News

خالد المدفع: المناطق الحرة بالشارقة تتمتع بقدرة كبيرة على جذب الاستثمارات الأجنبية إليها

Written by sharjah24.ae | 12/02/2017 08:00:00 م

 

شاركت مدينة الشارقة للإعلام – هيئة منطقة حرة "شمس" في الجلسة الحوارية على هامش إطلاق كتاب الشارقة 2017 من قبل مجموعة أكسفورد للأعمال والذي تناول جوانب مختلفة من اقتصاد الشارقة والمؤسسات العاملة فيها.

أكد الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام – هيئة منطقة حرة "شمس"، أن المناطق الحرة في إمارة الشارقة، تتمتع بقدرة كبيرة على جذب الاستثمارات الأجنبية إليها، بسبب بنيتها التحتية المتينة وثقة المستثمرين الكبيرة بها، وباتت تلعب دوراً مهماً في نمو الاقتصاد الداخلي للإمارة بشكل حر ومتطور مواكب للتغيرات الحاصلة على مستوى العالم، وأصبحت الشارقة بفضل توجيهات ورؤية قيادتها الرشيدة المستمرة تشهد نشاطاً في حركة التبادلات التجارية عامة وتساعد على جذب الاستثمار، كونها تتمتع بجاذبية جيدة، وعوامل جذب استثمارية محفزة ونوعية.

وأضاف أن للشارقة عوامل جذب اقتصادي مختلفة، وقد أثبتت مناطقها الحرة على مر السنين دعمها المستمر لأداء الاقتصاد الوطني عبر استقطاب الاستثمارات المجدية للإمارة والدولة من مختلف البلدان العربية والأجنبية، وساهمت المناطق الحرة بشكل فعال في النمو الاقتصادي بسبب مناخها الاستثماري المثالي، ومتانة وأمن اقتصادها، فضلاً عن تأكيد الشركات العالمية على قوة جاذبيتها من خلال احتضانها للمشاريع النوعية والمميزة، إضافة إلى تقرير وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، الذي صدر مؤخراً ودعم الاستثمار في مناطق إمارة الشارقة الحرة.

جاء ذلك خلال مشاركة مدينة الشارقة للإعلام – هيئة منطقة حرة "شمس" في الجلسة الحوارية على هامش إطلاق كتاب الشارقة 2017 من قبل مجموعة أكسفورد للأعمال والذي تناول جوانب مختلفة من اقتصاد الشارقة والمؤسسات العاملة فيها.

وبين المدفع أن مدينة الشارقة للإعلام – هيئة منطقة حرة – شمس، سوف تساهم في احتضان المواهب الشابة وتهيئة المناخ المناسب لها لإبراز طاقاتها الإبداعية، للتعزيز مكانة الشارقة كإمارة للإبداع والتطوير.

مؤكداً أن النمو الملحوظ في حجم الاقتصاد لإمارة الشارقة وما حققته من نجاحات متتالية خلال السنوات الأخيرة، يمثل مؤشراً على الدور الكبير الذي تلعبه المناطق الحرة في تحريك عجلة الاقتصاد في الإمارة وفي الدولة بشكل عام، بهدف بناء اقتصاد متكامل في مختلف المجالات والقطاعات.